حجم بيض البط مميز لأنه أكبر بنسبة 50٪ تقريبًا من بيضة الدجاجة الكبيرة الحجم. ولديه صفار كبير، ذهبي، دسم، والكثير من الناس يحبونهم لنكهته الغنية للغاية.
عناوين المقال
Toggleمقارنة ببيض الدجاج الأبيض أو البني، يأتي بيض البط في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأزرق الشاحب، الأزرق المائل للأخضر، الرمادي الفحمي وأحيانًا الأبيض.
يعتمد اللون على سلالة البطة، على الرغم من أن لون القشرة يختلف أحيانًا حتى داخل نفس السلالة.
القيمة الغذائية
البيض مصدر ممتاز للبروتين العالي الجودة. ويزود جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسمك لبناء البروتينات. صفار البيض غني بالدهون والكوليسترول، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن.
القيمة الغذائية لبيضة البط أكثر بقليل مقارنة بيضة الدجاج – ويرجع ذلك جزئيًا إلى حجمه. حيث يزن بيض البط حوالي 70 جرامًا، في حين أن بيض الدجاج الكبيرة أقرب إلى 50 جرامًا.
وعليه، فإنك سوف تحصل على المزيد من العناصر الغذائية في بيضة البط أكثر مما تحصل عليه في بيضة دجاج واحدة.
وحتى، إذا قارنت الاثنين بالوزن، فلا يزال بيض البط هو الذي يحوز بالصدارة. يوضح هذا الجدول التقسيم الغذائي لوجبة مقدارها 100 جرام لكل منها حوالي بيضة بط ونصف وبيضتي دجاج
يحتوي بيض البط مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن. الأهم من ذلك أنها تحتوي على ما يقرب احتياجات يوم كامل من فيتامين ب 12 (B12)، وهو ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، وتوليف الحمض النووي، وصحة الأعصاب.
الفوائد الصحية لبيض البط
غالبًا ما يعتبر البيض غذاءً مثاليًا لأنه مغذي للغاية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مركبات مختلفة قد تمنح فوائد صحية أخرى.
الكاروتينات الرئيسية في صفار البيض هي الكاروتين ، الكريبتوكسانثين ، الزياكسانثين ، واللوتين ، والتي تلعب دورا في انخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (macular degeneration (AMD)) ، وإعتام عدسة العين ، وأمراض القلب ، وبعض أنواع السرطان.
صفار البيض غني أيضًا بالليسيثين والكولين. الكولين هو مادة مغذية تشبه الفيتامينات وهي ضرورية لأغشية الخلايا السليمة، وكذلك الدماغ، والناقلات العصبية، والجهاز العصبي. يتم تحويل الليسيثين إلى الكولين في الجسم.
الكولين مهم بشكل خاص لصحة الدماغ. أظهرت دراسة أجريت على ما يقرب من 2200 من كبار السن أن مستويات الكولين المرتفعة في الدم مرتبطة بتحسين وظائف الدماغ.
كما أنه من المغذيات الأساسية أثناء الحمل، حيث يدعم الكولين نمو الدماغ الصحي للجنين.
يُعرف الجزء الأبيض من بيض البط وأنواع أخرى من البيض بكونه غنيًا بالبروتينات، ولكنه قد يحميك أيضًا من العدوى.فقد حدد الباحثون العديد من المركبات في بياض البيض التي لها خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ومضادة للفطريات.
خطورة على بعض الناس
على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة، قد لا يكون بيض البط خيارًا جيدًا للجميع وهذا راجع الى:
الحساسية
بروتين البيض من المسببات الشائعة للحساسية. إنها واحدة من أكثر حالات الحساسية الغذائية الاكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، على الرغم من أن معظم الأطفال يميلون إلى التغلب على حساسية البيض مع مرور الزمن
يمكن أن تتراوح أعراض حساسية البيض من الطفح الجلدي إلى عسر الهضم أو القيء أو الإسهال. في الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب في الحساسية المفرطة، والتي يمكن أن تؤثر على التنفس وقد تشكل خطرا على الحياة.
البروتينات في بيض البط والدجاج متشابهة ولكنها ليست متطابقة، حيث توجد حالات يعاني فيها الأشخاص من حساسية تجاه نوع واحد من البيض ولكن ليس الآخر. وبالتالي، حتى إذا كان لديك حساسية على بيض الدجاج، فقد لا يزال بإمكانك تناول بيض البط.
ومع ذلك، يجب عليك دائمًا التحقق مع مقدم الطبيب الخاص بك قبل تجربة بيض البط إذا كان لديك حساسية معروفة أو مشتبه بها تجاه بيض آخر.
امراض القلب
يحتوي بيض البط على نسبة عالية جدًا من الكوليسترول، لكن معظم الدراسات تتفق على أن الكوليسترول في صفار البيض لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الأصحاء.
ثبت أن صفار البيض يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لدى بعض الأشخاص، لكنه غالبًا يقوم برفع الكوليسترول الجيد (HDL).
بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، قد لا يكون بيض البط آمنًا للجميع، خاصة إذا كنت مصابًا بداء السكري أو لديك تاريخ عائلي لأمراض القلب.
تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن الكولين في صفار البيض قد يكون عامل خطر آخر لأمراض القلب.
تقوم البكتيريا الموجودة في أمعائك بتحويل الكولين إلى مركب يسمى تريميثيل أمين N- أكسيد (TMAO). ربطت بعض الأبحاث ان مستوى TMAO المرتفع في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا عالي الدهون ينتجون المزيد من TMAO
الا انه، من غير الواضح ما إذا كان TMAO هو عامل خطر في حد ذاته، أو إذا كان وجوده مؤشرًا على الإصابة بأمراض القلب. فبعض الأطعمة مثل الأسماك، تحتوي على نسب مرتفعة بشكل طبيعي من TMAO، ولكن يُنصح بتناول المزيد من الأسماك كوسيلة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الاخطار المتعلقة بتناول بيض البط
من بينها خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا المنتقلة بواسطة بكتيريا السالمونيلا، حيث تم الإبلاغ عن حالات تفشت على نطاق واسع عام 2010 في إنجلترا وأيرلندا.
لقد تم العثور في بعض المناطق من تايلاند على مستويات عالية من المعادن الثقيلة في بيض البط.
يجب اختيار البيض ذو قشر نظيف وغير متشقق ويجب تبريده في الثلاجة عند 40 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) أو أقل كما يجب ايضا طهيه حتى يصبح الصفار صلبًا (17).
كما أن الرضع والأطفال والنساء الحامل وكبار السن وأي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالسالمونيلا، لذلك يجب عليهم تجنب البيض غير المطبوخ بشكل جيد.
كيفية طهي بيض البط
يمكنك استخدام بيض البط بالطريقة نفسها التي تستخدم بها بيض الدجاج: مسلوق جيدًا أو مخلوطًا أو في عجة أو للخبز.
لغليها جيدًا، ضعها في قدر وقم بتغطيتها بالماء البارد، دعه يغلي على نار عالية، بمجرد أن تصل إلى درجة الغليان، أطفئ النار وقم بتغطيتها واتركها لمدة 12 دقيقة ثم بردهم بغمرهم في ماء مثلج.
نظرًا لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون مقارنة ببيض الدجاج، فإنه يضيف ثراءً جيدًا للسلع المخبوز, كما انه يعطي لون ذهبي أكثر بسبب صفاره الأكبر والأعمق لونًا.
إذا كنت تستخدمها للخبز أو الطهي، ضع في اعتبارك أن معظم الوصفات تتطلب بيض دجاج كبير، نظرًا لأن بيضة البط أكبر، فقد تحتاج إلى تعديل وصفتك باستخدام عدد أقل من بيض البط، أو سائل أقل، أو المزيد من المكونات الجافة.